نتائج البحث: دون كيخوته
القرن السادس عشر هو بوّابة إشبيلية إلى العصر الحديث، ولا يمكن دخول المدينة، حتّى الآن، إلاّ عبر هذه البوّابة التي دخلها، ذات يوم، كولومبس عائدًا من رحلته الأولى إلى القارّة الجديدة.
القلق من الكتابة هو مصطلح يشير إلى مشاعر من القلق والتشاؤم وعدم الراحة تجاه الكتابة، كما يسمى أيضًا بحبسة الكاتب، أو عزلة الكتابة، أو حصار الكاتب. توجَّهنا إلى عدد من الكاتبات والكتاب العرب للإجابة عن سؤال قلق الكتابة وأسبابه وحلوله.
احتفى العالم مؤخرًا بمرور 140 سنة على ولادة الكاتب اليوناني الشهير نيكوس كزانتزاكي (1883- 1957)، هو الذي ظلت أعماله الإبداعية خالدة إلى اليوم، منها ما تم تحويله إلى أفلام سينمائية، وتحديدًا روايته الشهيرة "زوربا اليوناني".
يرى كونديرا أن سرفانتس، مخترع الشخصية التي لا تنسى، دون كيخوته، هو مؤسس العصور الحديثة، وإن غفل الجميع عن هذه الحقيقة المهمة. فمع هبوط الإنسان من عليائه بفعل الاكتشافات العلمية والتاريخية والأنظمة السياسية، باتت الرواية هي الدرع الأخير لحماية هشاشته.
الأساسان الوحيدان اللذان يوطّدان علاقتنا بالمعرفة هما الألم والشرّ، ونحن نعيش كليهما في اللحظة الفلسطينية الراهنة: الشرّ متجسّدًا بالوجه الصهيونيّ القاتل، والألم متمثّلًا في وجه طفل غزة المقتول. ما الذي ينقذنا من هذه الصورة الهجينة من شرّ وألم ويعطينا الجواب؟
في استعراض لحياة فكرية ملأى بالمجد والألم، يحلل المستعرب والمؤرخ الإسباني خوان أنطونيو باتشيكو، المتخصص في التاريخ والدراسات الإسلامية، أعمال ابن رشد وعلاقتها بأرسطو وأفلاطون من ناحية، والفارابي والكندي من ناحية أخرى، ويربط هذه الأعمال بصعود إمبراطورية الموحدين.
في البدء كانت رؤية المخرج الفرنسي روبير بروسّون، في فيلمه الرقيق "بالتازار كيفما اتفق" (Au hazard Balthazar)-1966، قبل أن يأتينا المخرج البولنديّ ييجي سكوليموڨسكي عام 2022 بفيلمه الحديث EO (العنوان مطابق لنهيق الحمار) الذي أنجزه كتحيّة للمخرج الفرنسيّ المعلّم بروسون.
تأثُّر عبقريّ الضحكة المرّة في السينما تشارلي شابلن في فيلمه Monsieur Verdoux (1947) وفي سيرته الذاتية بفلسفة شوبنهاور وشاركه نظرته إلى بؤس العالم، فامتدّ هذا التأثّر إلى كامل خطابه السينمائيّ.
عرفت حمدي أبو جليل مبكرًا في سياق عائلي، حيث كان يعمل مع والدي في سلسلة "آفاق الكتابة"، التي انتهت حكايتها مع الأزمة الشهيرة لرواية "وليمة لأعشاب البحر". لم تكن الحياة الثقافية وقتها بين اهتماماتي، ولم أكن قد تعرفت عليه أدبيًا.
لا شكّ في أنّ أعمال كتاب وكاتبات أميركا اللاتينيّة وجدت صدى واسعًا لها في العالم عمومًا، والعالم العربي خصوصًا، فقام مترجمون عرب بتكريس حياتهم لنقل مدرسة "الواقعيّة السحرية" إلى لغة الضاد، ومن بينها أعمال لبورخيس، وماركيز، وفارغاس يوسا، وآخرين.